ما أسباب ألم وسط الرأس؟، حيث يعد أكثر أنواع الصداع انتشارًا، لذلك يهتم الكثيرين بمعرفة أسبابه حتى يتم التمكن من التعرف على العلاج المناسب لكل حالة، خاصة أن هذا الله يؤثر بشكل كبير على ممارسة الشخص لأنشطته اليومية، حيث لا يكون بمقدور الشخص القيام بأي عمل.
ما أسباب ألم وسط الرأس
هناك بعض الأسباب التي ينتج عنها ألم وسط الرأس، وتشتمل هذه الأسباب على ما يأتي:
- الإرهاق الشديد والأرق.
- إصابة الشخص بالتوتر والقلق والاكتئاب.
- تشنجات عضلية في العنق والكتفين.
- ضغط دم مرتفع.
- زيادة في درجة حرارة الجسم.
- شرب الكثير من الكافيين (القهوة والشاي).
- التهاب الجيوب الأنفية.
- إصابة ملتحمة العين بالالتهابات.
- وجود مشاكل في الأسنان أو التهابات اللثة.
- الإصابة بالإمساك.
أنواع الصداع
هناك أن له مختلفة من الصداع ولكل نوع أعراضه التي يعرف بها، ومن هذه الأنواع ما يلي:
الصداع النصفي أو الشقيقة
- هذا النوع من الصداع ينتشر بكثرة بين النساء أكثر من الرجال، خاصة خلال فترة انقطاع الطمث.
- ينتج عن هذا الصداع ألم شديد في منتصف الراس، وقد يظهر أيضًا على أحد جوانب الرأس أو خلف الرأس، لكنه يظهر كثيرًا في منطقة الجانب الأيسر من الرأس.
- يصاحب الصداع النصفي مجموعة من الأعراض، أهمها:
- الشعور بالغثيان.
- ظهور الهالات أسفل العينين.
- الشعور ببرودة في اليدين.
- وجود حساسية تجاه الضوء والصوت.
الصداع التوتري
- الصداع التوتري هو أحد الأسباب الرئيسية للصداع أعلى الرأس، حيث يؤدي إلى الضغط الدائم على أعلى الرأس وبالتالي الشعور بألم شديد لا يمكن تحمله.
- يشبه الألم الناتج عنه كأنك تقوم بربط رأسك بشريط ضيق للغاية.
- يمكن علاج هذا الصداع عن طريق تناول المسكنات التي تناسب كل حالة.
- قد يتسبب كذلك في الشعور بألم في الرقبة أو خلف الرأس أو بالقرب من كتفيك.
- يكون الألم الناتج عنه خفيفًا، وعادة ما يكون أقل من ألم الصداع النصفي.
- على الرغم من أن هذا الصداع مزعج، إلا أنه لا يمنع المريض من ممارسة نشاطاته اليومية.
تشخيص الم منتصف الرأس
من أجل معرفة العلاج المناسب للألم لابد من القيام بتشخيص دقيق والتعرف على السبب في هذا الصداع، ويمكن القيام بذلك من خلال الطرق الآتي:
- السؤال عن تاريخ صداع المريض، والذي يتضمن الوقت الذي يتعرض فيه المريض لهذا الألم، ومتى بدأ يعاني من هذه المشكلة، والتاريخ الطبي للعائلة، وعوامل أخرى يجب أن يعلمها الطبيب حتى يقوم بتشخيص المرض بكل دقة.
- إجراء الكشف البدني والعصبي لمعرفة هل هناك أمراض يعاني منها المريض يمكن أن تكون سبب في الإصابة بهذا الصداع؛ مثل الحمى والعدوى والدوخة أو مشاكل الكلام وغيرها الكثير.
- إجراء التقييم لحالة المريض النفسي، وهو إجراء ليس إلزامي، يمكن القيام به إذا طلب الطبيب ذلك.
- إجراء الاختبارات الطبية التي تتضمن بعض اختبارات الدم والبول أو اختبارات التصوير والأشعة المقطعية والتصوير بالرنين المغناطيسي، بجانب إمكانية القيام بفحوصات العين مثل فحص عينات السائل النخاعي.
أقرأ المزيد:كيفية تقوية الجهاز المناعي
أطلع على: نصائح هامة لزيادة الوزن
التعليقات