نصائح لمرضى الذئبة الحمراء تساعد على التعايش مع هذا المرض، وتقليل الأعراض المصاحبة له وعدم تدهور الحالة، فمرض الذئبة الحمراء عبارة عن مرض دائم ومستمر ينتج عن مهاجمة الجهاز المناعي لأعضاء الجسم المختلفة كاستجابة طبيعية تحدث عندما يكون هناك شبهة في وجود عدوى في الأوعية الدموية، وتكون أعراضه عبارة عن طفح جلدي على الخدين تشبه إلى حد كبير أجنحة الفراشة، وتساعد الأدوية الخاصة بمرض الذئبة الحمراء على تمكين المريض من التأقلم مع المرض والتعليم معه.
نصائح لمرضى الذئبة الحمراء
فيما يلي بعض النصائح التي تساعد مرضى الذئبة الحمراء على التعايش مع هذه الحالة المرضية:
مراجعة الطبيب بانتظام
- يوصي بمتابعة الطبيب باستمرار وليس فقط عند اشتداد الأعراض، لأن المراقبة الطبية والالتزام بتوصيات الطبيب فعالة في الحد من الإصابة بالمرض وتسكين الآلام.
- كما يجب سؤال الطبيب عن كيفية التعامل التوتر النفسي الناتج عن الإصابة بالمرض، والتغذية السليمة، وأنواع التمارين التي تعمل على الحد من مضاعفات مرض الذئبة الحمراء.
تعلّم المزيد عن طبيعة المرض والعلاج
- من المهم أن نلاحظ أن المريض يجب أن يتعلم ويقرأ قدر الإمكان عن الذئبة الحمامية والأدوية المعالجة لها، والتعرف على رأيه الشخصي الخاص بتدهور الحالة وتطور المرض.
- لابد من المتابعة مع أخصائي الروماتيزم لمنع تدهور الحالة، وتطور الأعراض المصاحبة للمرض، حيث يسمح هذا للطبيب بمراقبة حالة المريض وتغيير العلاج عند الضرورة.
- في حالة عدم إتاحة طبيب الروماتيزم، يجب على مقدم الرعاية الأولية التنسيق مع أخصائي الروماتيزم لرصد المرض.

تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب
- لابد من التنويه على أن العقاقير الطبية التي يكتبها الطبيب لمريض الذئبة لها أهمية كبيرة في الحد من تفاقم المرض وتكرار النوبات الخاصة به.
- بالرغم من ذلك قد ينسى المريض مواعيد الأدوية خاصة إذا كان غير معتاد على تناول الدواء، لذلك ينصح بالتالي لتذكر مواعيد العلاج:
- تناول الدواء في وقت محدد كل يوم، مع ربطه بإحدى العادات التي يمارسها المريض باستمرار، مثل غسل الأسنان.
- تسجيل مواعيد الدواء سواء في تقويم أو جدول، مع تلوين موعد كل دواء بلون مختلف عن غيره.
- تنظيم العلبة المحتوية على الدواء، كما يفضل ضبط التذكير على هاتفك ليعلمك بموعد الدواء.
نصائح لمرضى الذئبة الحمراء لتجنب العدوى
باعتبار أن مرض الذئبة أحد الأمراض التي تندرج ضمن قائمة أمراض المناعة الذاتية، فإن هذا يزيد من خطر الإصابة بمرض الذئبة، وعليه فإن العدوى تزيد من خطر تدهور حالة المريض وتطور مرض الذئبة الحمراء، لذلك نقدم من خلال النقاط التالية بعض النصائح السهلة التي تعمل على الوقاية من العدوى:
- افعل كل ما في وسعك للابتعاد عن أي شخص مصاب بنزلة برد أو أي مرض آخر يمكن أن تصاب به وينقل إليك.
- الإكثار من غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ.
- الامتناع عن وضع اليدين على العين أو الأنف أو الفم، حيث يتسبب ذلك في انتقال الجراثيم من مكان لآخر.
- لابد من الرجوع إلى الطبيب لمعرفة إمكانية أخذ التطعيمات واللقاحات، مثل تطعيم الانفلونزا، أم لا يمكنك ذلك.
أقرأ المزيد:كيفية تقوية الجهاز المناعي
أطلع على:علامات ارتفاع الكالسيوم في الجسم
التعليقات